يتسأل الكثير عن فوائد العصفر وطريقة تحضيره، وذلك بسبب أنتشار استخدامه على نطاق واسع في الدول العربية، فالبعض يقول أن العصفر عمل على تهدئة الجهاز العصبي ويساعد في الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل المجهد. علاوة على ذلك يعمل العصفر على تحفيز إنتاج هرمونات تقلل من الشعور بالتوتر والقلق. وجدير بالذكر أن العصفر يمد الجسم ببعض المواد والعناصر الهامة مثل الحديد والزنك. ولذلك سنعرض في تلك المقالة كافة التفاصيل حول مادة العصفر وطريقة استخدامها، كما سنعرض طريقة تحضير شراب العصفر وسنوضح تجارب بعض الأشخاص مع شراب العصفر وكيف يساعدهم صحيًا.
متي يبدأ مفعول العصفر
مفعول العصفر يبدأ حسب طريقة تناوله واستخدامه، فعند اخذ المستخلص عن طريق الحقن بالوريد فسيظهر مفعوله في الحال، اما عن طريق الفم فيأخذ بعض الوقت حتي يتم عملية هضمه، اما اذا تم تطبيقه موضعيًا فيتغير وقت مفعوله بناءً علي درجة سماكة الجلد وتوغله به.
ويجب استشارة الطبيب المختص عند استعمال نبات العصفر حتي يتم تحديد طريقة إستخدامه والمقدار المناسب، حسب الحاله من شخص لأخر.
فوائد العصفر
فيما يلي سنعرض بعض فوائد العصفر، والتي تظهر نتيجة الاستخدام المستمر لشراب العصفر خلال الروتين اليومي:
- العصفر يعمل على تحفيز هرمون السيروتونين، وهذا الهرمون يعتبر مسؤول عن تخفيف حدة التوتر ورفع معدل السعادة بشكل طفيف، ولذلك يستخدم الكثير من الأشخاص شراب العصفر لتهدئة التوتر والبحث عن الهدوء والاسترخاء.
- شراب العصفر يساعد في إمداد الجسم بالزنك وحمض الفوليك، ولكل منهم دور هام في تحسين الحالة الصحية العامة للجسم.
طريقة تحضير شراب العصفر
فيما يلي سنعرض طرق تحضير العصفر:
- الخطوة الأولى: ضع العصفر في كوب به ماء مغلي أو ماء ساخن، أنتظر قليلًا حتى ينزل المكون لأسفل الكوب.
- الخطوة الثانية: بعد الانتظار لمدة حوالي ربع ساعة، قم بتصفية المشروب باستخدام المصفاة.
- الخطوة الثالثة: يمكنك تحلية المشروب على حسب الرغبة.
مدة استخدام العصفر
بعد تركه لمدة 15 دقيقة قبل تصفيته حتي يأخذ وقته ويترسب العصفر إلي اسفل، تستطيع تناولة قبل النوم بمده ساعتين حيث ان هذا هو أفضل وقت والأكثر تأثيراً، ولكن تستطيع ايضا" تناوله في أي وقت علي مدار اليوم.
ما هو العصفر
فيما يلي سنطرح نبذة مختصرة عن العصفر:
- نبتة العصفر تنتمى لنوع محدد من الفصائل يسمى النجميات، وهي فصائل تدعم الطعام باللون الاصفر او الأحمر، كما أنها تعطي الجسم بعض الفوائد مثل عنصري الزنك وحمض الفوليك.
- تستخدم بشكل شعبي في تخفيف حدة القلق والتوتر في الكثير من الثقافات حول العالم.
تجارب الناس مع العصفر
فيما يلي سنطرح بعض تجارب الأشخاص مع شراب العصفر:
- يقول شخص في الثلاثينات من العمر أن العصفر يساعده في الحصل على رائحة فم رائعة، خاصة عندما يتناوله بشكل منتظم في الصباح والمساء، ولكنه ينصح بعدم تناول العصفر يوميًا، فيمكنك الاكتفاء بتناوله ثلاثة مرات اسبوعيًا.
- تقول سيدة في الأربعينات أن العصفر يساعدها على الاسترخاء بعد يوم شاق في العمل، وأنه يساعدها في النوم العميق خلال الليل.
- ينصح طبيب أسنان شاب بشرب العصفر مرتين كل أسبوع وخاصة لأصحاب اللثة الملتهبة، حيث أنه يعمل بصوة كبيرة على تقليل آلم اللثة وتخفيف الالتهاب.
- تقول فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها أن شراب العصفر يساعدها في تخطي آلام الدورة، ويقلل من آلم انقباضات الرحم بصورة كبيرة، حيث يعمل كمسكن طبيعي.
- تنصح طبيبة جلدية بشرب العصفر مرتين كل اسبوع، وذلك بسبب احتواءه على فيتامين E الذي يساعد في تحسين حالة البشرة بشكل كبير، كما يقاوم التجاعيد ويؤخر ظهورها بصورة واضحة.
- يقول رجل في الخمسينات من العمر أن العصفر يقلل من آلام الروماتيزم لديه، ويساعده في الحصول على ساعات نوم هادئة خلال الليل.
كم مرة يشرب العصفر في اليوم
بشكل عام، يمكن تناول العصفر مرتين في اليوم، وذلك بمعدل 6-8 غرام لكل مرة. ومع ذلك، يختلف مقدار الجرعة الآمنة حسب العمر والصحة العامة والحالة الصحية.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يمكن تناول العصفر بأمان مرتين في اليوم، وذلك بمعدل 6-8 غرام لكل مرة. ومع ذلك، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول العصفر إذا كنت تعاني من أي حالة صحية معينة، مثل الحمل أو الرضاعة أو أمراض القلب أو السكري.
ماهي أضرار العصفر
توجد اضرار محددة لشرب العصفر ومنها:
- ممنوع تمامًا أن تشرب السيدات الحوامل العصفر خلال فترة الحمل، وذلك لأن العصفر له نتيجة مباشرة على إنقباضات الرحم والتي بدورها قد تؤدي إلى حدوث إجهاض فوري.
- العصفر ممنوع على السيدة المرضعة، لأنه ينتقل إلى الطفل من خلال الحليب مما يؤدي إلى مشكلات صحية غير متوقعة عن الطفل في هذا العمر.
- العصفر قد ينتج عنه بعض الحساسية عند بعض الأشخاص، فلا ينصح بشربه للمرة الأولى بكميات كبيرة، ولكن يفضل شرب كمية صغيرة منه جتى تتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.
- إذا كنت تعرضت لعملية جراحية منذ مدة غير بعيدة، فعليك تجنب شرب العصفر بشكل نهائي وقاطع وذلك بسبب أنه قد ينتج عنه نزيف حاد.
- شراب العصفر ممنوع على مريض السكري تمامًا.
استخدامات العصفر
للعصفر استخدامات عديدة ومتنوعة، فقد كان قديمًا تتم زراعته لأغراض معينة لا تتعلق بالأكل او الشرب، وغالبًا كان بهدف إنتاج الأزهار، والتي كانت تستخدم بصورة أساسية في الصناعة. وجدير بالذكر أن الاستفادة من زهور العصفر كان بشكل أساسي في الحصول على أصباغ الملابس، وكانت وسيلة طبيعية للحصول على اللون الأصفر واللون الأحمر. بالإضافة إلى أن العصفر يعتبر جزء من التوابل التقليدية التي تستخدم بمساحات واسعة في معظم البلدان حول العالم.
زيت العصفر في الفترة الحالية يستخدم في صناعة بعض الدهانات، كما يدخل العصفر في صناعة بعض منتجات التجميل الخاصة بالنساء، فيعتبر عنصر من عناصر مساحيق التجميل في بعض الشركات.
يبحث الكثير من محبي الطب الشعبي والوصفات الطبيعية عن إجابة لسؤال متي يبدأ مفعول العصفر، والإجابة غير محددة بشكل واضح، فنتيجة العصفر تظهر بعد الاستخدام المستمر، والذي يتراوح بين مرتين إلى ثلاثة مرات كل أسبوع، وقد تلاحظ تغيير واضح على حالتك المزاجية، أو على تحسن حالة الجلد والبشرة، كما ان له فوائد داخلية كبيرة على مستوى التغذية. وجدير بالذكر ان استخدام العصفر يجب أن يكون بحدود معينة، ويفضل عدم المبالغة حتى لا تنقلب نتائجه بشكل عكسي على صحتك، كما يجب أن تنتبه لأضرار العصفر حتى تكون على علم بالمشاكل التي قد تنتج عن استخدامه. ونتمنى للجميع دوام العافية والصحة.
فوائد العصفر للاعصاب
للعصفر فوائد عديدة للاعصاب، منها:
1. تقليل التوتر والقلق:
للاجابة علي سؤال هل العصفر يخفف التوتر يجب ان نعرف أن العصفر يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق. كما أن العصفر يحتوي على مركبات أخرى، مثل حمض النخليك، الذي قد يلعب دورًا في تنظيم مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ، وهي هرمونات مرتبطة بالشعور بالسعادة والرضا.
2. تحسين المزاج:
تشير بعض الدراسات إلى أن العصفر قد يساعد في تحسين المزاج، وذلك بسبب محتواه من مركبات الفلافونويد وحمض النخليك.
3. تحسين النوم:
قد يساعد العصفر في تحسين النوم، وذلك بسبب محتواه من مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في استرخاء الجسم والعقل.
تقوية الذاكرة والتركيز: قد يساعد العصفر في تقوية الذاكرة والتركيز، وذلك بسبب محتواه من مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف.
مواضيع ذات صله