معلومات عن البيوت القديمة في سلطنة عمان
يعتبر هندسة وفن البناء والعمارة من أقدم العلوم والفنون التي إدراكها واتقنها الإنسان منذ بداية خلقه لكي يكون له مأوى، يلجأ إليه ليعيش بداخله هو وأسرته ومع مرور الوقت والسنوات تطور هذا العلم كثيراً ولكنه مع اختلاف كل عصر، اجمع كل المعلومات والدراسات التي بنيت حوله على أهميته القصوى للفرد والمجتمع، تنوع هذا الفن وأدرك الجميع مدى أهميته الكبيرة، وتم التنفيذ لبناء المدن والقرى التي نقيم بها ونستطيع أن نختصر علم العمارة في تنفيذ وتطبيق مجموعة من الأعمال الهندسية المرسومة التي تم العمل على دراستها والتنفيذ لإتمام لها والتخطيط لها، لأن أهمية العمارة تكمن للأشخاص واحدة من أكثر الأشياء احتياجا هاما وضروريا
مكونات البيت العماني القديم
يتكون من بيوت الطين قديما،وتتنوع المنازل العمانية قديما في تشييدها حيث كانت تختلف الأدوات والمواد المستخدمة التي تستعمل في مراحل البناء، كانت تختلف أيضاً في أشكالها البسيطة، كانت متعددة وكانت تختلف في كل منطقة عن المنطقة الأخرى تستخدم أشكالا تتناسب مع بيئتها الخاصة المناسبة لطبيعة المناخ، وكانت ترتكز حينها وبشكل أساسي في مراحل البناء على استخدام مادة الطين، حيث أن كانت تلك المادة تتنوع في تشكيلها وصلابتها من منطقة إلى منطقة أخرى على حسب اختلاف الطبيعة الجغرافية المتغيرة في درجة الحرارة.
مميزات البيت القديم
- مميزات الطين
- قوي جدا
- يتحمل درجات الحرارة الشديدة
- يتحمل شدة وارتفاع البرودة شتاء والأمطار
- من السهل الحصول على مادة الطين
- يتميز بأنه سهل ولين في الاستخدام
- رائع في التشكيل ويستخدم بطرق جميلة ويرسم به أشكالا فنية جميلة على واجهة الجدران
- اللبن تستخدم تلك المادة في بناء البيوت العمانية القديمة بشكل عام ويتم صنعها من الطين بعد استخلاصه
- التبن نستخلص منه مادة اللبن وهو يعتبر مقوي للملبن ويعمل على تماسكه ويوضع في الوسط
الملبن ما هو إلا عبارة عن قالب مصنوع من الخشب على هيئة صندوق خشبي مفتوح من كلا الجهتين يستخدم بعد تجفيف مادة التبن لكي يقوم بعملية البناء، وضعها في صفوف بطريقة عريضة بين حواجز، وقطع اللبن وبعد أن تتم عملية التجفيف نهائيا تدخل عملية البناء في مرحلة جديدة وتعرف بمرحلة اللياثة وهي أيضاً يستخدم فيها الطين، ولكن في عملية اللياثة يكون الطين ممزوج بمادة التبن.
ملامح البيت العماني القديم
البيت العماني القديم كان تقليدي جدا حيث أنه لا يتغير عن الأماكن المجاورة له، البيت العماني العربي في بلاد الشام حيث كان في ذلك الوقت كانت المنازل تتناسب مع احتياجات الأشخاص إلي ما هو متواجد.
في ذلك العصر كانت أسقف البيوت ما تحافظ عليها ليس من الحديد والصب لا بالعكس كانت أسقف المنازل مصنوعة من أغصان الأشجار وأنواع أخرى من الأخشاب وغصون الأشجار، تحمي تلك الاسقف الخشبية طبقة فوقها مصنوعة من الطين بالإضافة إلى مزج أعواد القصب إليها.
كان يتواجد حينها بعض البيوت الأخرى التي تختلف الأسطح الخاصة بها التي تحتوي في صناعتها على الطوب الصغير المثبت جيداً والبعض الآخر يتصف جدرانه واسقفه في البناء على الطرق الرومانية القديمة.
مقارنة بين البيت القديم والبيت الحديث في عمان
بدء يختلف الأمر منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي حيث توسعت حينها المنازل ومن هنا انتشر احتواء السقف البيت على الاسمنت الأحمر المستورد من دولة فرنسا وبعدها تم العمل على إنتاج ذلك النوع محلياً في بلاد الشام وكان حينها معظم البيوت تنقسم في أشكالها علي هيئة أشكال المستطيلات وتنقسم الغرف في تقسيم المنزل على أطراف مستطيل التقسيم بحيث يكون في منتصف المنزل صالة واسعة جداً وتستخدم في أغراض متعددة ومن تلك هذه الأغراض أنها كانت تستخدم في المناسبات والافراح عادة
مواضيع ذات صله